# الفصل في وسط مرج أخضر هادئ، وقفت فتاة ذات شعر أشقر طويل. "إنه قادم!" صرخت، محذّرة من اقتراب خطر وشيك. كان "دارو دارو"، الكائن الغامض الذي ظهر في حياتهم مؤخراً، هو من كان يقترب منهم بخطوات ثابتة. "أنا هو مفتاح قوتك" صرّح "دارو دارو" بنبرة حازمة، موجّهاً كلماته إلى "أديل"، المحارب الأسطوري الذي أنقذ العالم في الماضي. شكّ "أديل" في كلام "دارو دارو"، فصاح به: "هل تعتقد أنني سأصدق شخصاً مثلك؟" لم يُجب "دارو دارو" بل قام برمي "أديل" أرضاً بكل قوته. "أنا لا أكذب، فأنت لا تزال ضعيفاً!" صرخ "دارو دارو" في وجه "أديل" الملقى على الأرض. انزعجت "ليبي"، الفتاة التي تعيش مع "أديل"، من كلام "دارو دارو" فصرخت في وجهه: "لا تتحدث إليه بهذه الطريقة!" تجاهلها "دارو دارو" تماماً، وأعاد تركيزه على "أديل". "أنا أعرف ما مررت به، لكنّ هذا لا يعني أنك ضعيف. في داخلك قوة هائلة، وأنا هنا لمساعدتك على إطلاقها" حدّق "أديل" في عيني "دارو دارو"، غير متأكد مما إذا كان يصدقه أم لا. في تلك اللحظة، أطلق "دارو دارو" هالةً قوية من الطاقة، مما أدى إلى إبعاد كل من حوله. تساءل "أديل" عما يحدث. أجاب "دارو دارو": "أنا آسف، لكن هذه هي الطريقة الوحيدة لإيقاظ قوتك الحقيقية" ارتفع "أديل" في الهواء، محاطاً بهالة من الضوء، بينما راقبه "دارو دارو" بابتسامة خفيفة. كانت هذه بداية رحلة "أديل" لاكتشاف قوة كامنة بداخله، قوة ستغيّر مصيره ومصير العالم من حوله إلى الأبد.